دعت إدارة ولاية أمهرة الإقليمية في إثيوبيا المقاتلين السابقين إلى الانخراط في مسيرة إعادة الإعمار، والمساهمة الفاعلة في جهود السلام والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال افتتاح برنامج تدريبي لإعادة تأهيل المقاتلين السابقين في مركز التسريح المؤقت بمدينة ديبري بيرهان بمنطقة شمال شوا، بحضور ضباط رفيعي المستوى من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، ومسؤولين من الحكومتين الفيدرالية والإقليمية، إلى جانب زعماء دينيين وشيوخ المجتمع.
وقال أحمدين محمد، نائب رئيس إدارة الإقليم، إن الحكومة تركز على ترسيخ السلام الدائم، مشيرًا إلى أن العديد من المقاتلين تخلوا عن السلاح بعد إدراكهم أن العنف لا يجلب سوى الدمار والمعاناة للمدنيين.