أكد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أن الأزمة الليبية لن تُحل بالقوة، مشددًا على أن «الحل العسكري وهم خطير»، وأن الطريق الوحيد للاستقرار يمر عبر حوار وطني شامل وانتخابات حرة تنهي الانقسام وتعيد الشرعية للشعب الليبي.
وفي كلمته خلال اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، شدد موسيفيني على ضرورة وقف التدخلات الخارجية، داعيًا إلى تبنّي خطة إفريقية متكاملة من سبع نقاط، تشمل:
1. وقف إطلاق النار الفوري والشامل.
2. إخراج جميع القوات والمرتزقة الأجانب.
3. توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.
4. دعم مسار دستوري توافقي.
5. إطلاق حوار وطني جامع لا يقصي أحدًا.
6. إجراء انتخابات شفافة تحت إشراف إفريقي.
7. ضمان آلية إقليمية لمراقبة التنفيذ.
وختم الرئيس الأوغندي بالقول إن على إفريقيا أن تستعيد زمام المبادرة في الملف الليبي، وأن تقدم حلولًا واقعية تنبع من مصالح الليبيين أنفسهم، بعيدًا عن التجاذبات الدولية.