وصل المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله صباح اليوم إلى بيروت، بعد أن أمضى 39 عامًا في السجون الفرنسية، إثر إدانته بتهم تتعلق باغتيال دبلوماسيين في الثمانينيات، رغم انتهاء محكوميته منذ عام 1999.
واستُقبل عبد الله في مطار رفيق الحريري الدولي بحفاوة شعبية، وسط هتافات مناصريه ولافتات تشيد بصموده، في مشهد أنهى سنوات من الجدل الحقوقي والسياسي.
جورج عبد الله، أحد رموز النضال اليساري، اعتُقل في فرنسا عام 1984، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987، وتحول إلى رمز للنضال الثوري في العالم العربي، وسط مطالبات دولية متكررة بالإفراج عنه.