خرج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي ومنتخب البرتغال، عن صمته بعد أربعة أشهر من وفاة صديقه وزميله ديوغو جوتا، كاشفًا سبب غيابه عن جنازته التي أُقيمت في يوليو الماضي وأثارت تساؤلات كثيرة في الأوساط الرياضية.
وقال رونالدو، في مقابلة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان مساء امس الخميس، إنه لم يحضر الجنازة “لسببين رئيسيين”، موضحًا: “الأول أنني لم أعد أرغب في زيارة المقابر منذ وفاة والدي، والثاني أن حضوري قد يُحوّل الحدث إلى ما يشبه السيرك بسبب الاهتمام الإعلامي الكبير”.
وأضاف النجم البرتغالي: “أعرف أن البعض قد ينتقدني، لكنني كنت مرتاح الضمير بعد قراري. لا أحتاج أن أكون في الصف الأول أمام الكاميرات، فأنا أُفضّل أن أعبّر عن حزني في الخفاء”.
ورثى رونالدو صديقه الراحل قائلًا: “لم أصدق عندما علمت بالخبر… بكيت كثيرًا. كانت لحظة مؤلمة جدًا للجميع، وما زلت أشعر بغيابه في المنتخب الوطني”.
يُذكر أن ديوغو جوتا (28 عامًا) توفي في حادث سير مأساوي في إسبانيا برفقة شقيقه أندريه سيلفا، وقد حضر جنازته عدد كبير من نجوم كرة القدم بينما غاب رونالدو، ما أثار حينها جدلاً واسعًا بين جمهوره.
