في خطوة نادرة بعالم كرة القدم، يستعد لامبرتو بورانغا، الحارس الأسبق لفريقي فيورنتينا وبيروجيا، للعودة إلى الملاعب عن عمر يناهز 82 عاماً، من بوابة فريق تريفانا الذي ينافس في دوري الدرجة السابعة الإيطالي.
وبحسب وكالة “أنسا” الإيطالية، يخوض بورانغا تدريبات يومية استعداداً للمشاركة مع فريقه الجديد الشهر المقبل، بالتزامن مع تحضيراته لبطولة أوروبا لألعاب القوى للأساتذة في ماديرا، البرتغال.
ويُعرف الحارس المخضرم بلياقته العالية، إذ يشارك منذ سنوات طويلة في بطولات ألعاب القوى لفئة الأساتذة، وسبق له أن حطم الرقم القياسي العالمي في الوثب الثلاثي (10.75 أمتار) عام 2012، إلى جانب فوزه بعشر ميداليات أوروبية وعالمية، بينها خمس ذهبيات.

ويعمل بورانغا طبيب قلب، ويتدرب حالياً تحت إشراف ماركو بونايوتي، مدرب الحراس السابق في إنتر ميلان، مؤكداً أنه يسعى لإثبات أن “العمر البيولوجي يختلف عن العمر المُسجل في الوثائق”، على حد قوله.
وقال في تصريحات صحافية لوكالة انسا الايطالية “قد لا أتمكن من لعب مباراة كاملة، لكنني أشعر أنني في الخمسين من عمري. أتدرّب أربع مرات أسبوعياً وأفعل ذلك لأكون قدوة للآخرين، خصوصاً كبار السن”.
ويأمل بورانغا أن تشكل تجربته مصدر إلهام لكبار السن في مواصلة نشاطهم الرياضي، قائلاً: “اليوم، الكبار أكثر التزاماً بالرياضة من الشباب… وأنا لا أشاهد التلفاز ولا أقرأ الصحف، فقط أتحرك دائماً.
